احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

مشكلة الاكتئاب وعلاجه بالذكاء العاطفي

تخبرنا الإحصائيات العالمية , والمشاهدات اليومية في العيادة النفسية , ان وباء يلوح في الأفق اسمه (الاكتئاب) وهو لي أقل خطورة من أوبئة الكوليرا والانفلونزا التي غزت العالم أوائل القرن الماضي .

يعتقد الخبراء في منظمة الصحة العالمية , أنه بحلول عام 2020م يحتل الاكتئاب المركز الثاني - بعد أمراض القلب- بين الأمراض المسببة للعجز أي التي تمنع النا من الذهاب إلى أعمالها والاستماع بحياتها , كما تدلنا الأحصاءات على أن ربع نساء العالم مصابات بالاكتئاب بمختلف درجاته(الخفيف , والمتوسط ,والشديد) وأن عشرة إلى خم عشرة بالمئة من الرجال مبتلون بهذا المرض المزعج.

هذه الأرقام فجرت أسئلة كثيرة , فعلى الرغم من أننا نعيش حياة الرفاهية والمتعة , وننعم بحياة سهلة في ظل التقدم التكنولوجي الهائل الذي لم تشهده البشرية مثله من قبل , إلا أننا للأسف أقل سعادة ورضا , هل ترى هذه العلاقة العكسية ؟ أليس هذا أمرا مثيرا للدهشة , متع أكثر وسعادة أقل.

كيف يقينا الذكاء العاطفي من الاكئتاب؟

التعرف على مشاعر الحزن والضيق وقت حدوثها هو الخطوة الأ ولى ولأساسية نحو التخلص منها .
تفهم أثر مشاعرالحزن في سلوكنا وقراراتنا .. دعونا نتذكر أن الاكتئاب ليس شعورا بالحزن فحسب , بل إنه للأسف يشل كيان الشخص بوهن العزيمة , وفتور الهمة , وضعف الثقة بالنفس , والشعور بالأسى , والخيبة واليأس القاتل , عندما نفقد الاتصال بمشاعرنا , سنفشل في التعرف على سبب التغييرات الجديدة في سلوكنا , وفي حياتنا العملية والاجتماعية , مما يؤخر كثيرا النجاح في التخلص من هذه التغيرات.

- يمتلك الأذكاء عاطفيا المهارة الكافية لمحاورة أنفسهم . من أجل التخلص من الأفكار السلبية والقناعات الراسخة التي تشكل أرضا خصبة للمشاعر السلبية.

- يمنحنا الذكاء العاطفي فرصة توليد فيض من المشاعر الإيجابية التي تثري حياتنا العاطفية , وتمتعنا وتحمينا من الانزلاق إلى هاوية الاكتئاب وغيره.

- يعزز الذكاء العاطفي قدرتنا على التواصل قدرتنا علة التواصل مع الآخرين في سبيل بناء علاقات إيجابية وبناءة , فإنه ما من شك أن الشبكة الاجتماعية التي نحيط بها أنفسنا تعد من أهم عوامل الوقاية من الاكتئاب.

المرجع (القوة في يديك) د ياسر بكار , العبيكان , ص210-211

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق